انهى سماحة الشيخ الصغير وعلى مدى 3 أيام زيارته لمحافظة الديوانية التي ابتدأها في لقائه بأهالي الدغارة ثم انتقل منها إلى الدرعية في ناحية سومر وبعد لقائه بأهالي المدينة زار احد فقراء ومرضى المنطقة في المزارع ثم انتقل منها إلى قضاء عفك والتي زار فيها معتمد المرجعية ومكتبة آية الله العظمى الإمام الراحل السيد محسن الحكيم رض ثم التقى بأهاليها، وزار عائلة أحد مرضى المؤمنين ثم زار عائلة أحد فقراء المنطقة قبل أن ينتقل إلى ناحية السدير ومنها إلى قضاء الحمزة الشرقي والتي التقى بمواطنيهما قبل ان يوفق لزيارة السيد أحمد الغريفي الملقب بالحمزة الشرقي حيث التقى بسادن المقام واستمع إلى شكاواهم المتمثلة بقلة الرواتب المخصصة لهم من الوقف الشيعي (220 ألف للمنتسب!) وابتدأ سماحة الشيخ في اليوم الثاني زيارته لناحية غماس ومنها انتقل إلى منطقة الحفار فالتقى بوجهاء عشيرة آل شبل بعد ان زار عائلة الشهيد مدير ناحية غماس قبل ان ينتقل إلى الشنافية التي تفقد من بعدها الأوضاع المأسوية المتمثلة بتحول قناة أبو حلان من نهر ريع وإرواء إلى قناة بزل ثم إنتهائه إلى قناة للمياه الآسنة التي تنتشر فيها كافة أنواع الحشرات المؤذية، بعدها انتقل سماحته إلى ناحية المهناوية التي التقى أهاليها في حسينية المدينة الكريمة ومنها توجه إلى قضاء الشامية حيث التقى بالجمهور المتجمع في مضيف السيد محسن الياسري رحمه الله ثم انتقل بعدها إلى ناحية السنية قبل أن يقفل راجعا إلى مركز المحافظة حيث زار عائلة الشهيد خليل الكرعاوي محافظ الديوانية السابق ثم زار أحد عوائل الفقراء، وقد استهل سماحته يومه الثالث بلقاء عدد كبير من وجوه العشائر في المحافظة الكريمة المجتمعة في مؤتمرها العشائري الذي عقد في مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قبل أن ينتقل إلى زيارة أحد مرضى المدينة في منطقة الموقع والتي التقى فيها بمواطنيها وتباحث معهم في مشكلة السكن التي يعانون منها وار من بعدها عدد من فقراء المنطقة قبل ان يلتقي بكوادر تيار شهيد المحراب رض ومؤسساته ضمن اجتماعين خص الأول تنظيمات المجلس الأعلى والثاني كوادر المجاهدين وعزى بمصاب أحد العوائل في ضواحي المركز، وأنهى زيارته بلقاء مع النائبة السيدة شذاء العبيدي.
زيارة سماحة الشيخ التي رافقه فيها سماحة الشيخ حسين الخالدي عضو مجلس محافظة الديوانية جاءت ضمن سلسلة زياراته التي تستهدف مشروعه في التعبئة المهدوية من جهة وإعادة تجسير الثقة بين المواطنين وبين المؤسسة الدينية وكبح جماح الأجندة المشبوهة التي عملت العديد من الجهات على تكريسها لتعميق الهوة بين المؤسسة الدينية وقواعدها، وقد جاءت أحاديث سماحة الشيخ في غالبيتها وهي تؤشر على مكامن الخلل في الأداء السياسي وتبيان الفارق بين السياسة الدينية وبين ادعياء السياسة والمتلاعبين بمصالح المواطنين، وقد غمرت أحاديثه الجمهور بموجة كبيرة من الأمل نتيجة للربط بين الواقع المعاصر وبين طبيعة القضية المهدوية وطبيعة الإلتزامات المترتبة على المؤمنين في هذه المرحلة، كما وأن سماحة الشيخ استمع وأصغى مليا لمشكلات المواطنين رغم أن مستمعيه وجدوا إحاطة كبيرة من سماحته بطبيعة المشكلات التي يعاني منها المواطن، لأن هذه المشكلة كما اكد سماحته في غير موضع لا يوجد مسؤول في البلد لا يعرفها، ولكنه تأسف ان لا يجد في البلد من المسؤولين التنفيذين من يحمل هموم حلها.
في الدغارة
في الدرعية في ناحية سومر
في زيارة أحد فقراء منطقة الدرعية
في موكب راية العباس عليه السلام في قضاء عفك
في منزل احد متعففي قضاء عفك
في ناحية السدير
مع أحد الأطفال المعاقين في ناحية السدير
في قضاء الحمزة الشرقي
في ناحية الشنافية
في زيارة بعض عوائل الشهداء في مضيف السيد جابر الحسيني في الشنافية
أمام نهر إروائي كان إسمه أبو حلان في الشنافية
ثم تحول إلى مبزل
ثم إلى مجمع للأزبال والحشرات
في ناحية غماس
في مضيف السيد محسن الياسري في الشامية
في بيت أحد متعففي غماس
في حسينية المهناوية
في ناحية السنية
في زيارة منطقة الموقع وهي من أحياء مركز الديوانية الفقيرة
في بيت أحد المتعففين في مركز الديوانية
في بيت أحد المعففين في مركز المحافظة