خطبة الجمعة السياسية في الرابع من شهر رمضان ١٤٤٠ الموافق للعاشر من الشهر الخامس عام ٢٠١٩
١: دعوة اهل الموصل وسياسييها للاعتبار مما جرى قبل سقوطها عام ٢٠١٤ وعلى الحكومة ان تبدي حزما اكثر من اجل ان لا تمرر الاعيب الاعداء ومؤامراتهم تحت يافطات الحرص على الموصل.
٢: دعوة الوزارات لايجاد اليات لتشغيل خريجي الكليات المهنية من خلال مشاريع استثمارية يشترك فيها المصرف الحكومي مع الطلاب المتخرجين من هذه الكليات، لاتكون عبئا على الحكومة، وتنمي خبرة الخريج العراقي وتضمن رزقه كما وتضمن المصارف الحكومية ارباحها.
٣: دعوة الموظفين المتدينين وكل من يريد البر بهذا الشعب ان ينشؤوا شبكات تواصل بينهم وبين المواطنين الذي يحتاجون خدمة في دوائرهم بناء على مقتضيات التدين فوظيفتكم قبل خدمة السلطة والدولة هو خدمة اخوانكم وقضاء حاجاتهم.
٤: التصعيد الامريكي مع الجمهورية الاسلامية مدفوع الثمن بالكامل من قبل حاقدي ال سعود وال زايد وبقية خونة المنطقة، وهو تصعيد يجب ان ينتبه اليه حمقى السعودية والامارات الى عواقب ذلك، فامريكا ستفر ولن يبقى لخونة العرب الا الندم ولات حين مندم.
٥: امريكا لن تجني من تصعيدها الا كل ذل، والجمهورية الاسلامية لن تحصد الا العز والنصر، وما يبقى لخونة العرب والصهاينة الا جر ذيول الخيبة والهزيمة.