تشرف سماحة الشيخ ليل امس الاول بزيارة عوائل الشهداء الابرار القادة ابو علي السكيني وسعدون السكيني ومراسل الاعلام الحربي رسول الحربي اضافة الى منزل القائد الجريح ابو جهاد السكيني وذلك في منطقة النشوة شمال مدينة البصرة، وقد القى سماحة الشيخ الصغير الامين العام لسرايا انصار العقيدة كلمة في الاحتفال الذي نظمه الحشد الشعبي بمناسبة مرور سنة على شهادة المجاهد البار بمرجعيته ووطنه رسول السكيني رحمه الله وجاء ضمن كلمته ان الاحداث اثبتت ان لا قائد في العراق غير سماحة الامام المفدى السيد السيستاني لان كل الذين نصبوا انفسهم قادة اما انهم كانوا ممن ساهم بفساده وخيانته وتهاونه واهماله وفشله بصناعة الاجواء لجريمة داعش، واما انه كان ممن ترتعد فرائصه او لا بالفرار عمليا، ولكم ان تتصوروا ان العراق لو لم تك فتوى هذا الرجل الملكوتية ماذا كان ليكون شكله ورسمه؟ وقد اعتبر سماحته ان المرحلة السابقة حينما تتوجت بهزيمة داعش بايدي فخر العراق وبواسل امنه لا تعني ان العدو انتهت عداوته وترك اسلحته، بل نحن الان علينا ان نستعد لمواجهته في كل الساحات لاسيما في ساحة السياسة وادارة البلد ورأى سماحته ان العدو لما يزيل يريش سهام احقاده وسموم ضغائنه وعلينا ان نصطف تحت راية المرجعية وننصاع لما تقول وننسجم مع ما تريد لان من انقذنا من محنة داعش بامكانه ان ينقذنا من بقية المحن لو احسن الشعب اتباعه والانصياع له منوها بالبيان الهام المرتقب للمرجعية الدينية العليا في الجمعة القادمة في شان معايير الانتخاب الناجح والمطلوب والتي يجب ان تعتبر منهجا وصراطا لا يحيد عنه الانسان، واكد سماحته على عدم جواز اتباع الولاء الحزبي والعشائري والمناطقي والتضحية بمعايير النزاهة والكفاءة والغيرة على العراق وشعبه، وهذا الامر الحيوي هو الذي يبقي راية الشهداء مرفوعة ورسالتهم مستوعبة، وهو عينه ما يريده الشهداء منا.