السلام عليكم شيخنا الجليل مبروك انتصارات الحشد جيش الامام المهدي ( عج ) على زمرة و عملاء الصهيونية بارزانى هذا هو تفسير الامام يقاتل الخونة من الكرد وليس كل الكرد بالمناسبة ارسل لحضرتكم نص خطابي اللذي القيته في مراسيم عاشوراء البرزنجة ارجوا تسليم المقال لشيخ جلال الدين الصغير المحترم
بسم الله الرحمن الرحيم به نستعين وعليه توكلنا واليه ننيب أيها الحضور الكرام والسادة الأجلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوم عاشوراء، اليوم اللذي تاب الله فيه عن سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أنجى الله سيدنا نوح عليه السلام ورسى بسفينته على جبل سنجار، وهو اليوم اللذي اخمد فيه نار نمرود وأنقذ الله سيدنا ابراهيم عليه السلام، وفي هذا اليوم رد الله سيدنا يوسف ليعقوب عليهما السلام، وفي هذا اليوم إنشق فيه اليم لسيدنا موسى عليه السلام وأنجى الله فيه بني اسرائيل أحفاد سيدنا يوسف من طغيان فرعون. وكذا في هذا اليوم غفرالله لداؤود عليه السلام ووهبه سليمان بملكه. وهو اليوم اللذي أخرج الله سيدنا يونس عليه السلام من بطن الحوت، وأشفى فيه الله سيدنا أيوب عليه السلام ورفع عنه الضر. الله اكبر الله اكبر الله اكبر في الشهر الحرام ويوم المعجزات نحر فيه سبط رسول الله الإمام الحسين عليه السلام. الله اكبر الله اكبر الله اكبر رفعت الأرض قربانها الى السماء يوم عاشوراء، يوم فدى الله فيه أحد إبني آدم وتقبل منه أضحيته وقال إن الله يتقبل من المؤمنين، وفدى الله سيدنا اسماعيل بكبش عظيم قربانا له، وتقبل الله من عبدالمطلب مائة ناقة فداء إبنه عبدالله ، حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنا إبن الذبيحين. الله اكبر الله اكبر الله اكبر في يوم عاشوراء، أخفى الله فيه المولود الصغير عبدالله ابن الحسين عن أعين الظلمة وقره في سرداب لأربع سنين، ذلك السرداب الذي يكمل فيه الإمام الحجة (عج) أربع سنين اخرى وتحل عليه روح القدس اللذي أيد الله بها سيدنا عيسى المسيح إبن مريم عليهما السلام و يخرج بعدها بعنفوان يختزل فيه كل الزمن بتأريخه. أيها السادة الحضور بشرانا اليوم إننا حضور في بقعة مباركة على مد بصرنا جبل سنجار (سين غار) وقبر سيدنا آدم عليه السلام وعليه نحت تمثال نارام سين سيدنا نوح ويقابله كهف سيدنا عيسى ومجلس حواريه، وليس ببعيد عنهم غور ماء زمزم، وعلى يميننا جبل بيره مكرون (ثيرةمةطرون) يروي على سفحه قصة هبوط سيدنا آدم مع أفعى الشر على الأرض. هذه الأرض التي نحن فيها تروي قصة النشر والحشر، واليوم في هذا الخضم الهائل ويوم عاشوراء نرى فداء الحسين ذلك القبس اللذي صعد الى السماء ليكون نبراسنا لنكمل به الآتي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...................................................................................تبيان هام: بني اسرائيل هم أحفاد سيدنا يوسف وآل بيته، وليسوا الصهاينة التي قبعتهم بريطانيا على أرض المقدسات. الزمن بتأريخه تعني من اليوم اللذي حل فيه سيدنا آدم عليه السلام على الأرض الى يوم ظهور الإمام الحجة (عج) ثم يقفل نور الهداية والزمن. ارام - السليمانية