السلام عليكم هناك خلط عند سماحة الشيخ بين خلاف الرايات الثلاث (وكلهم ابن خليفة) او (كلهم يصلح للملك) كما ورد في الروايات وبين ما يحدث بين اطراف معركة قرقيسيا لذا فقد ذهب البعض لتركيب نتيجة بين الحديثين للظهور بنظرية ان المثلث الحدودي بين تركيا وسوريا والعراق يمثل قرقيسيا وان كنز الفرات هو كنز الكعبة ووو. والحقيقة ان الرواية تقول (يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة) فكنزكم هذا اي في مكة وهؤلاء الثلاة لم يوصفوا بانهم رايات لذا فهم ينتمون لراية واحدة وهم آل فلان فهم الاجنحة الثلاثة المتقاتلة على الملك بعد عبد الله . وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله
حياكم الله أخي الكريم
نعتقد أن الخلط لديكم أخي الكريم فموضوع الكنز لم يتطرق إليه سماحة الشيخ اصلاً، بل هو يذهب إلى أن هذه الرواية هي من روايات العامة التي لا سبيل للحكم على اعتبارها اما الحديث عن المثلث التركي السوري العراقي فالأمر لا يتعلق بنظرية وإنما يتعلق بمكان وهذا المكان مشار له في العديد من الروايات ومحله التاريخي والحالي هو في منطقة الجنوبية الشرقية من الحدود السورية لأن منطقة البصيرة الحالية التي تبعد عن دير الزور مسافة 42 كلم والمقالة لمنطقة البو كمال تسمى تاريخيا بقرقيسياء وهي بالضبط كما وصفت الروايات على نهر الفرات
نرجو منكم التدقيق أخي الفاضل