الشركات النفطية تعمل منذ 3 سنوات فهل يا ترى لم تحفر هذه الشركات بئراً واحداً؟
أين ذهب النفط المنتج؟
فبعد أن وعدنا أبطال جدولة التراخيص ان العراق سيصدر 8 ملايين برميل يومياً لم تقبض الخزينة العراقية إلا ما كان يصدر في عام 2007 فهل ان هذه الشركات لم تعمل يا ترى؟ إذن من هو المسؤول عن عدم عملها؟
أو أن هذه الشركات عملت كما هو ظاهرها، ولكن أين ذهبت الأموال الناتجة من عملها إذن؟
المضحك المبكي أن قدرة ميناء العمية وسائر أنابيب التصدير القصوى بمعية الأنبوب التركي لا تزيد على مليونين ونصف المليون برميل يومياً!! فلو قالوا أن الشركات عملت وانتجت، إذن أين ذهب المنتج من النفط؟ ولو قالوا: لم تعمل، فمن هو المسؤول عن عدم عملها، فهم طوال ثلاثة سنوات ينبشون أراضي محافظاتنا الجنوبية ولديهم صلاحيات هائلة في استخدام الأراضي.
في عام 2007 كان التصدير يتراوح بين 2150000 برميل إلى 2450000 برميل يوميا، ولكن بلا شركات الانتاج الغربية.
في عام 2013 لا زال معدل التصدير يجري بنفس النسبة او زاد قليلاً بعد عمل شركات الانتاج الغربي بثلاثة سنوات
فما الذي يجري إذن؟
في عام 2007 كانت القدرة التصديرية القصوى للأنابيب في ميناء العمية وسائر موانئ التصدير وبشكل رسمي لا تزيد في أحسن الحالات على 2500000 برميل يوميا وكانت تشكو من تهرؤات خطيرة جداً، واليوم نسبة التصدير بما فيها الأنبوب التركي هي نفس النسبة
هل من عبقري ليحل لنا معضلة أين تذهب البراميل المليونية المنتجة؟!
هل أن الخلل في العدادات؟ القراءة الميدانية تستصعب ذلك.
أم أننا عدنا للتصدير بلا عدادات؟ أي أننا فتحنا حسابات مالية خارج إطار الحكومة!!!
هل سيخرج مسؤول النفط الأول ليكشف لنا سر الملابسة؟ أم أنه سيمررها على طريقة خدعوني وغشوني وقدموا لي أرقاماً خاطئة؟!!
أم سيترك الملف للجنة وعدونا بها في التلفزيون لكي يتم محاسبة مسؤولي وزارة الكهرباء وغيرها ولم يتم محاسبة أحد من هؤلاء بل زادت كروشهم انتفاخاً!!!