انهى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير مساء يوم أمس الأربعاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر شباط زيارته لمحافظة واسط بعد أن زار منطقة عشيرة المعامرة والدواغنة في منطقة المعامرة في قضاء الصويرة ثم ألقى سماحته كلمة توجيهية في كلية التربية الأساسية في جامعة واسط بحضور السيد رئيس الجامعة وكذا السادة الحسينيين فيها وعشيرة ألبو عامر في ناحية الزبيدية بعد ان التقى بأبناء مركز الناحية وفي حسينيتها من بعدها زار عشيرة الخوالد في قضاء العزيزية وبني خيكان في قضاء النعمانية وعدد من بيوتات القضاء وعلى رأسها سماحة السيد حبيب الخطيب يرافقه في ذلك السيد رئيس مجلس المحافظة والسيد قائمقام النعمانية وبنو عقبة في قضاء الحي وبنو كعب في ناحية البشائر في قضاء الحي إضافة إلى زيارته لمعتمد المرجعية سماحة الشيخ حسين القسام يرافقه في ذلك السيدة أم ضي عضوة مجلس محافظة الكوت والسيد قائمقام الحي ورئيس مجلسها المحلي ثم انتقل إلى بني كعب في منطقة البتار في قضاء الكوت يرافقه في ذلك السيد رئيس مجلس المحافظة إضافة إلى عدد من عوائل الشهداء في قضاء الكوت من بينهم عائلة الشهيد المبرور جميل مكي مطشر.
وقد تفقد سماحة الشيخ أوضاع المواطنين الخدمية والإجتماعية بعد أن وفق للوصول إلى عمق المناطق الريفية وكان مشهداً مروعاً لسماحة الشيخ حينما اطلع على أوضاع منطقة الإرشاد التي قطع عنها الماء فهجرت العشائر المنطقة بالرغم من الخدمات المحلية الجيدة التي قدمت لهم من قبل محافظة الكوت ولكن ما يفعل الفلاحون والرعاة للمدارس التي بنيت والشوارع التي بلطت بعد أن حرمهم قرار الحكومة المركزية من الماء وكان أقسى ما يمكن للمرء أن يراه هو ما رآه فعلاً في قرية أنصار الحسين عليه السلام من وجود عائلة تعيش بما هو أسوء من الكهف في عراق المليارات عراق النفط الذي لا يراه أبناؤه واتخذ سماحته إجراءات سريعة لمعالجة ما عبر عنه بأنه فاجعة!!
انظر إلى الصور المؤلمة في موقع سماحته على الفيسبوك
http://www.facebook.com/media/set/?set=a.308716545849477.79688.163875750333558&type=1