الإهداء
إلى عشّاق الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه وسهل مخرجه، والباحثين عنه.
إلى الّذين ظل التفكير بالإمام المنتظر أرواحنا له الفداء، والشوق إليه، يقضّ مضاجعهم، ويسهّد مراقدهم، لهفة للقياه، وشهقة لرضاه.
إلى الّذين ظلّت عيونهم شابحة تترقب مع طول الزمان وتقادم الأيام رؤية تلك الطلعة الرشيدة والغرّة الحميدة، فلم يشغلهم طول أمد ولا عنت عدو ولا شماتة مبغض ولا غفلة محبّ عن أن يسمّروا أعينهم على قارعة طريق الانتظار وهم يحلمون بتحقيق وعد السماء..
إليكم سادتي أقدم هذا المجهود علّي أن أكون لبنة تعبّد طريقكم المقدّس.