سماحة الشَّيخ ( جلال الدّين الصغير): سلامٌ عليكم: س1:/ ما هو الغرض _الإلهي_( إن صحّ التّعبير) من الرَّجعة؟ •••••••••• س2:/ رجعة الإمام ( الحُسين) " سلام الله عليه" متزامنة مع الظهور الأقدس للإمام المنتظر أرواحنا فِداه أم بعدها بفترة،أَ تطول أم تَقْصُر ُ؟، و في حال كانت _الرّجعة_متزامنة مع الظهور المبارك لمن ستكون الإمامة عندئذٍ؟ ••••••••••• س3:/ يذكر _بَعْضٌ_منَ الخطباء _حفظهم الله_ : بأنّ الإمام ( الحُسَين)"سلام الله عليه" لمَّا وَصَلَ إلى أرض ( كربلاء) سأل عنها، فما هي الحكمة أو الهدف أو المغزى المُستفاد من هذا السؤال رغم أنّ الإمام ارواحنا فداه عالمٌ بما هو كائنٌ و ما يكونُ إلى يوم القيامةِ؟ •••••••••••• س4:/لَمّا اَسْتُشْهِدَ ( عَبدُ الله)( الرّضيع) بين يدي المولى ( أبي عبد الله)" صلوات الله و سلامه عليه"، قيل: سَمِعَ الإمام ( الحُسَين) " سلام الله عليه" هاتفاً من السَّماء يصيح:(دَعهُ يا حُسينُ فإنَّ لهُ مُرْضِعَاً في الجَنَّة"، فمنْ هو ذاك الهاتِفُ؟ أَ كان هو الرُّوح ( جبرئيل)" عليه السلام"؟ •••••••••••• س5:/ لقدْ كانَ جميعُ الرّسلِ و الأنبياء بما فيهم نبيُّا الخاتَم ( مُحَمَّدٌ)" صلّى الله عليه و آله وَ سَلَّم" يتلقون الأوامر و النّواهيَ الإلهيةَ عنْ طريق الوحي الذي ينزلُ إليهم، فكانتْ كُلُّ أقوالهم و أفعالهم و تقريراتهم ، و حركاتهم و سكناتهم هي حُجج على جميع الخَلْق،فكيفَ كانَ أئمَّتُنا الطَّاهرينَ يتلقَّونَ تلكَ الأوامِرَ عنِ اللهِ _جَلَّ شأَنُهُ_ بعدَ رسول الله " صلّى الله عليه و آله وَ سَلَّم" و هم ليسوا بأنبياء و لا يَرَونَ الوحي او يُعاينونَه، بمعنىً آخر: كيفَ يَعرفونَ بأنّ الله راضٍ فَيَرضونَ أو غاضبٌ فيغضبونَ، أو يأذنَ بالحربِ و القتالِ فَيُقاتِلونَ؟ •••••••••••••• س6:/ وَرَدَتْ في ( حديثِ الكِساء) العِبارة الآتية: "فَقالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يا مَلائِكَتِي وَيا سُكَّانَ سَماواتِي إِنِّي ما خَلَقْتُ سَماءً مَبنِيَّةً وَلا أرضاً مَدْحِيَّةً وَلا قَمَراً مُنِيراً...."، أَ سَمِعَتْ ( الزَّهرَاء" " سلامُ الله عَلَيها" كَلَامَ الله بواسِطَةٍ و ما هِيَ تِلْكَ الواسِطة أَمْ بِشَكْلٍ مُبَاشِرٍ؟ ___________________________________ دمتم مُسدّدين بحُرْمَةِ (مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّّاهِرِينَ. ابو محمد باقر الطّائي الإثنين 6/ربيع الثّانيّ/1439 هـ 25/كانون الأوّل/ 2017 م.