زار سماحة الشيخ جلال الدين الصغير محافظة بابل والتقى خلالها بالمحافظ واعضاء مجلس المحافظة كما حضر اللقاء مدراء الاقسام ومدراء الدوائر في المحافظة , واثنى سماحته على الجهود المبذولة من قبل المسؤولين والتنسيق الجيد بين المحافظ واعضاء مجلس المحافظة ,
مشيدا بالانجازات الملموسة في المحافظة داعيا في الوقت ذاته الى بذل المزيد من اجل مدينة العلم والعلماء كالعلامة ابن طاووس والعلامة الحلي . كما دعا سماحته الى تسهيل كل الصعوبات امام المواطن وتوفير الخدمات له مذكر المسؤولين انهم عندما كانوا مواطنين عاديين كانوا يعانون بنفس المعاناة ولكن بعد ان تسلموا مناصب في المحافظة يجب عليهم ان يذللوا كل الصعوبات امام جميع المواطنين .
بعدها انتقل سماحته الى منطقة ابي غرق حيث التقى بعشائر الطفيل والعشائر الاخرى التي جاءت لاستقبال سماحته , ودار الحديث حول حجم المؤامرات التي حيكت للشعب العراقي الا ان هذا الشعب المتمثل بعشائره ووجهاءه بقي على ثوابته وتقاليده وبقي على نهج وتعاليم المرجعية المباركة داعيا الى الاستمرار على هذا النهج .
بعدها تشرف سماحته بزيارة مرقد بكر بن علي ( عليه السلام ) والتقى بعدها بالامانة العامة للمرقد المقدس والمتمثلة بالشيخ محمود الخفاجي , واستفسر سماحته عن احتياجات المرقد ومدى امكانيته في نقل بعض الامور الى المسؤولين في بغداد .
وانتقل بعد زيارة المرقد المقدس الى منطقة خيكان حيث زار مضيف الشيخ حسن الزيدان ودار الحديث حول ثبات وجهاد العشائر العراقية ضد النظام الصدامي المقبور الذي قوبل من قبل الطغمة الصدامية بحرق المنازل وجرف المزارع والبساتين للذين وقفوا بوجهه وقالوا كلا للطاغوت الصدامي , وعلى الرغم من ذلك فان العشائر في المنطقة ابت الا ان تستمر بجهادها وتضحياتها ولم يثنهم ما قام به الطاغية المقبور بل ازدادوا عقيدة وقوة واستمروا بجهادهم . ودعا سماحته الى اللتمسك بتعاليم وتوجيهات المرجعية المباركة .
يذكر ان سماحته الشيخ الصغير دأب الى زيارة المحافظات العراقية بصورة مستمرة حيث يلتقي بوجهاء ورؤساء العشائر والمواطنين فكانت زياراته الى محافظة البصرة والعمارة وواسط وكربلاء والناصرية واخرها الى بابل دليل على مدى ارتباطه بالجماهير التي اظهرت مدى حبها واحترامها لسماحته .
