الضغوط الموجهة امريكيا هدفها ارهاب الشعوب وابتزاز وحلب حمقى آل سعود وآل زايد وسرقة شعوبهم

خطبة الجمعة السياسية:
١: مع بداية موجة الحر عادت قصة القطع الكهربائي في بعض المناطق، واخشى ان يكون هناك تداخلا من مافيات الفساد مع اصحاب المولدات.
٢: مع مسؤولية الحكومة في توفير الكهرباء يجب ان يشارك المواطن من جهته في ترشيد استهلاك الطاقة، وعدم التبذير فيما لا يحتاجه منها، وبعض الاسراف في ذلك قد يدخل في دائرة الحرمة الشرعية.
٣: اعلان امريكا بتقليص وجود العاملين في العراق بحجة الخطر عليهم، رسالة تسيء الى العراق، ويجب على الخارجية العراقية ان لا تكتفي بابداء اسفها لهذا القرار.
٤: التهويل الامريكي في شان تصعيد لغة الحرب يراد منه ارعاب الشعوب والعمل على حلب المزيد من اموال حمقى حكام السعودية والامارات.
٥: ترامب احس بورطته مع الجمهورية الاسلامية ولذلك ارسل وزير خارجيته للعراق لكي يدخل العراق طرفا لتهدئة الموقف من اجل تامين مفاوضاته مع ايران.
٦: ترامب ليس اكثر من لص تعامل بكل امتهان مع حكام السعودية والامارات وهم قابلوه بكل خضوع وذل.
٧: قصف الطائرات اليمنية المسيرة لخطوط ارامكو السعودية على بعد ٨٠٠ كيلومتر من الحدود اليمنية يمثل فضيحة استخبارية وامنية قبل ان يكون مجرد ضربة عسكرية، فلقد افتضحت مزاعم الرقابة الامريكية، وسقطت اوهام الحصانة الدفاعية.